اكتشف إملشيل و اهام مناظره السياحية و الفنادق

 زهور الامغاري


إملشيل  هي منطقة جبلية تقع في قلب الأطلس الكبير الشرقي  على علو 2300 على سطح البحر كل سكانها أمازيغ  من قبائل ايت حديدو  تعتبر إملشيل اكبر دائرة وسط الجبال  فيها خمس جماعة محلية كلها قروية   و  معروفة ايضا بمناظرها الخلابة  تحتوي على بحرتيين اسلي وتيسليت  و موسم سنوي كبير يعرف محليآ باسم سيدي حماد اولمغني المعروف اعلاميا (بموسم الخطوبة)  و مهرجان موسيقى الاعالي بإملشيل المركز  إضافة إلى مهرجان مغاربة العالم 

كانت إملشيل تابعة إداريا لإقليم  الرشيدية بعدها التحقت  بإقليم ميدلت في تقسيم الإداري الذي عرفه المغرب سنة 2010 

توجد في جبال إملشيل عدة مغارات وسط الجبال بينها مغارة اخيام الشهيرة التي تتواجد قرب قرية أكدال اكبر مجمع سكني في المنطقة  على الطريق الوطنية رقم 12 الرابطة بين تنغير و بني ملال عبر  املشيل




أهام االمناطق السياحية الجميلة التي تتتوفر عليها منطقة إملشيل،

مغارة اخيام تعتبر مغارة اخيام من أهم المواقع السياحية بمنطقة إملشيل و تتوجد بقرية اكدال (agoudal) البعيدة عن إملشيل المركز بحوالي 30 كلمتر 




على غرار اخيام توجد مغارة توغز بالقرب من إملشيل المركز الا أنها غير معروفة مثل اخيام 



يجد زوار إملشيل وعشاق  تسلق الجبال قمم مرتفعة منها جبل امالو 3200 م و باب نواياد 2804 م







 ، تعمل  مجموعة من المواقع السياحية  على توفير خيارات لأماكن الإقامة في كل أنحاء المنطقة ابتداءً من سلاسل الفنادق الدولية الفخمة وحتى بيوت الضيافة المحلية لتلاقي كل تطلعات المسافرين.





وأمام الخيارات التي قدمتها المجموعة، فهي تساعدك على  إيجاد مكان إقامة أفضل في منطقة إملشيل، للسماح للزوار بمشاهدة  العديد من المناطق ذات الخصوصية والجو المتميز  واستكشافه.
ويشار أن منطقة إميلشيل  تحظى بالعديد من المعالم السياحية الجديرة بالاستكشاف بفضل ماضيها الساحر وحاضرها الآسر ومستقبلها المثير.






بعض الصور لفنادق   إملشيل











 الفنادق في المنطقة تتوجد في جماعة إملشيل و بوزمو 


     في الأسفل تدوينة الفاعل الجمعوي في مجال البيئة مصطفى محني

السياحة الجبلية باملشيل مناظر خلابة و غياب  لسياسة دولة  في المجال

على أي، ونحن نتحدث عن السياحة، أريد أن أثير انتباه حضراتكم لنوع خاص من السياحة تتمتع فيه المنطقة بمقومات عديدة، إلى جانب السياحة الثقافية وسياحة العبور اللتين تعتبرين لحد الساعة أهم مصادر جذب السياح بإملشيل. إنها السياحة الإكولوجية أو البيئية

فالمنطقة تتوفر على مواقع إكولوجية مهمة جدا. أذكر منها:
_ *المنتزه الوطني للأطلس الكبير الشرقي*، الذي تم إحداثه على الورق من طرف المندوبية السامية للمياه والغابات، منذ سنوات، دون أن يرى النور على أرض الواقع إلى حدود اليوم. ويتوفر هذا المنتزه على عدد من الأنواع النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض. كما يضم واحدة من المناظر الطبيعية الخلابة والغير مكتشفة، من بحيرات ذات شهرة عالمية وجبال شاهقة ومضايق رائعة وينابيع وغابات الأرز وكهوف وقرى أثرية قديمة... لكنه للأسف لا يضم سوى وحدة سياحية واحدة ووحيدة وغير مكتملة وغير مشغلة، توجد بقصر أيت حطاب. كما أن المسلكين الطرقيين الذين لو تم إصلاحهما للعبا ضورا محوريا في تشجيع هذا النوع من السياحة، لازالا خارج مخططات الطرق بالجهة. ويتعلق الأمر بالمسلكين الذين يربطان جماعة أيت يحيى بجماعتي أوتربات وتونفيت.

_ بحيرتي *إزلي* و*تزليت* اللتين تعدان من أشهر البحيرات عالميا. وذلك لحيرة العلماء إلى يومنا هذا في تحديد سبب وتاريخ تشكلهما. فبموقعهما وارتفاعهما وشكلهما تعتبران بحق من أغرب البحيرات. ومما لا يعلمه الكثيرون أنهما دخلتا مؤخرا النظام العالمي *رامسار* الخاص بالمناطق الرطبة. وتضمان أنواع من السمك لا توجد سوى فيهما وفي بحيرة بكاندا. كما أنهما تعدان ضمن مواقع مرور أنواع من الطيور المهاجرة. ولو عرفنا حجم السياحة العالمية المرتبطة بمراقبة هذه الطيور، لعلمنا أن كثيرا من مؤهلاتنا السياحية لم نستغلها بعد كما ينبغي. فبناء مراكز أو نقط خاصة بهذه المراقبة كفيل بجلب عدد مهم من السياح المهتمين بذلك.  

- *مغارة أخيام*: وحدها كفيلة بجلب عدد هام من زبائن السياحة الإكولوجية. لكنها هي الأخرى غير مؤهلة وغير مسوقة كفاية.

- *مواقع سقوط النيازك بأكدال*: ربما أكدال معروفة في مجتمعات عشاق ومتتبعي وخبراء عالم النيازك أكثر ما هي عليه لدا باقي الفئات عالميا. وهذا المجال وحده لو أعطي ما يستحقه من اهتمام لكان له الوقع الكبير على هذا النوع من السياحة.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-