زهور الامغاري
أهام االمناطق السياحية الجميلة التي تتتوفر عليها منطقة إملشيل،
مغارة اخيام تعتبر مغارة اخيام من أهم المواقع السياحية بمنطقة إملشيل و تتوجد بقرية اكدال (agoudal) البعيدة عن إملشيل المركز بحوالي 30 كلمتر
بعض الصور لفنادق إملشيل
السياحة الجبلية باملشيل مناظر خلابة و غياب لسياسة دولة في المجال
على أي، ونحن نتحدث عن السياحة، أريد أن أثير انتباه حضراتكم لنوع خاص من السياحة تتمتع فيه المنطقة بمقومات عديدة، إلى جانب السياحة الثقافية وسياحة العبور اللتين تعتبرين لحد الساعة أهم مصادر جذب السياح بإملشيل. إنها السياحة الإكولوجية أو البيئية
فالمنطقة تتوفر على مواقع إكولوجية مهمة جدا. أذكر منها:
_ *المنتزه الوطني للأطلس الكبير الشرقي*، الذي تم إحداثه على الورق من طرف المندوبية السامية للمياه والغابات، منذ سنوات، دون أن يرى النور على أرض الواقع إلى حدود اليوم. ويتوفر هذا المنتزه على عدد من الأنواع النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض. كما يضم واحدة من المناظر الطبيعية الخلابة والغير مكتشفة، من بحيرات ذات شهرة عالمية وجبال شاهقة ومضايق رائعة وينابيع وغابات الأرز وكهوف وقرى أثرية قديمة... لكنه للأسف لا يضم سوى وحدة سياحية واحدة ووحيدة وغير مكتملة وغير مشغلة، توجد بقصر أيت حطاب. كما أن المسلكين الطرقيين الذين لو تم إصلاحهما للعبا ضورا محوريا في تشجيع هذا النوع من السياحة، لازالا خارج مخططات الطرق بالجهة. ويتعلق الأمر بالمسلكين الذين يربطان جماعة أيت يحيى بجماعتي أوتربات وتونفيت.
_ بحيرتي *إزلي* و*تزليت* اللتين تعدان من أشهر البحيرات عالميا. وذلك لحيرة العلماء إلى يومنا هذا في تحديد سبب وتاريخ تشكلهما. فبموقعهما وارتفاعهما وشكلهما تعتبران بحق من أغرب البحيرات. ومما لا يعلمه الكثيرون أنهما دخلتا مؤخرا النظام العالمي *رامسار* الخاص بالمناطق الرطبة. وتضمان أنواع من السمك لا توجد سوى فيهما وفي بحيرة بكاندا. كما أنهما تعدان ضمن مواقع مرور أنواع من الطيور المهاجرة. ولو عرفنا حجم السياحة العالمية المرتبطة بمراقبة هذه الطيور، لعلمنا أن كثيرا من مؤهلاتنا السياحية لم نستغلها بعد كما ينبغي. فبناء مراكز أو نقط خاصة بهذه المراقبة كفيل بجلب عدد مهم من السياح المهتمين بذلك.
- *مغارة أخيام*: وحدها كفيلة بجلب عدد هام من زبائن السياحة الإكولوجية. لكنها هي الأخرى غير مؤهلة وغير مسوقة كفاية.
- *مواقع سقوط النيازك بأكدال*: ربما أكدال معروفة في مجتمعات عشاق ومتتبعي وخبراء عالم النيازك أكثر ما هي عليه لدا باقي الفئات عالميا. وهذا المجال وحده لو أعطي ما يستحقه من اهتمام لكان له الوقع الكبير على هذا النوع من السياحة.