مغارة اخيام بإملشيل الأسطورة الحية التي أدهشت سكان املشيل و انبهر لها الزوار من كل بقاع العالم . موقع سياحي بامتياز و حقل للبحث الجيولوجي ، مكان للتأمل و وسيلة للانقطاع عن العالم الحاضر و البحث في تفاصيل الماضي.
تقول الأسطورة حسب بعض المرشدين السياحين إن اسم المغارة " تَخَامْتْ إمْسْخْ رْبِّي " أو العائلة الملعونة و يعوذ ذلك إلى حقبة سكنت فيها عائلة المغارة و خلال زفاف احد الأبناء قام الأب بمغازلة زوجة ابنه مما أدى إلى إصابتهم بلعنة جمدت الجميع و نحتتهم في صخور . و نجد في المغارة تمثال الأب الملعون ( أمْغار) ، و الحصن الكبير( تَزْلافْتْ) الذي تناولوا في العشاء و فيه اثر كل فرد من العائلة ، كما نجد أشخاصا متجاورين ( ايت اوحيدوس ) و هم يؤدون رقصة احيدوس، بالإضافة إلى سرج الحصان الذي حملت به العروس ( الرّْكَابْ).
برنامج أمودو مغارة الخيام
فالصخرة التي نسبت إلى الأب ( امغار ) ليست الا صواعد stalagmites اما الصحن ( تزلافت ) فهي نتيجة سقوط قطرات الماء الحمضية على الصخر الكلسي مما أدى إلى تكون حفر صغيرة فسرت بأثر طعام الكسكس في حين ( ايت اوحيدوس) فهي نوازل أو هوابط stalactites .
و يُعتقد أن الاستحمام تحت الشلال المتواجد قرب المغارة يوم الاحد مع ترك ملابس الاستحمام في المكان يساعد النساء العوانس على الزواج.
و لاعطاء المكان ابعادا سياحية و ترفيهية أخذت جمعية أخيام للتنمية الاقتصادية و الاجتماعية التي تنشط كثيرا في المنطقة و المكونة من شبابها، و قامت بشراكة مع وزارة البيئة بتهيئة المغارة و تعبيد الطريق إليها و تسهيل الولوج إلى أعماقها و ذلك سنة 2004 و هو ما رفع من عدد السياح الوافدين إليها مغاربة و أجانب و توفير دخل إضافي لسكان قصر اكدال خاصة أصحاب المأوي السياحية.
و تبقى هده الاساطير مجرد حديث بعض سكان
واغلب سكان إملشيل لا يعلمون بهذه الاساطير التي ربما صنعت من أجل انتعاش السياحة الجبلية رغم ان المغارة بنفسها بدون أسطورة منظر رائع و يمكنه استقطاب سياح
الى المنطقة