زينة الداودية "اليك سيرتها الداتية ومسارها الفني

 تعد هند الحنوني، المعروفة أيضًا بأسماء فنية مثل "شابّة زينة" و"زينة الداودية"، واحدة من أبرز المغنيات الشعبية المشهورات في المغرب. وُلدت في الدار البيضاء، المغرب عام 1979. نشأت زينة الداودية في أسرة بسيطة في حي شعبي بمدينة الدار البيضاء، وهي الابنة الوسطى في عائلة تتألف من عدة أشقاء. منذ صغرها، أبدت زينة الداودية اهتمامًا كبيرًا بالرياضة والغناء، وخاصة كرة القدم. إنضمت إلى المنتخب الوطني المغربي للسيدات، ولكنها تحولت لاحقًا إلى الغناء والفن الشعبي وتركت الرياضة.


بدأت مسيرتها الفنية في سن الـ9 عامًا، حيث اكتشفت موهبتها الصوتية في إطار أنشطتها المدرسية، وكانت تشترك في جلسات تجويد القرآن الكريم والمشاركة في الحفلات المدرسية.


تزوجت زينة الداودية عام 2011 من رجل أعمال مغربي يُدعى عزيز جرلمان، بعد سنوات من الصداقة التي تحولت إلى حب.


تأثرت زينة الداودية، مثل العديد من المطربين في جيلها، بفن الراي الجزائري، وهذا الأمر دفعها لاعتماده كأسلوب غنائي. اختارت لنفسها اسم "الشابة زينة"، لكنها لم تحقق الشهرة التي كانت تطمح إليها رغم نجاح أغانيها، وخاصة أغنية "لا يا أمل" التي قدمتها مع المطرب الجزائري حسان، المشهور بلقب "الشاب نوفل". لذلك، قررت توجيه نفسها نحو الفن الشعبي المغربي المعروف بالعيطة ، وقررت تغيير اسمها الفني إلى زينة الداودية. بدأت زينة بتعلم العزف على آلة الكمان والبيانو بمهارة، مما لفت انتباه الجماهير المغربية التي كانت تتوق لهذا النوع من الغناء الشعبي، خاصةً أنها أول امرأة تجيد العزف على تلك الآلتين. وبسبب هذه الموهبة، أصبحت منافسة للمغنين الشعبيين الذكور مثل الفنان الكبير عبد العزيز الستاتي والفنان الرائد عبد الله الداودي.

شعبية زينة الداودية 

تعتبر زينة الداودية واحدة من أجمل وأقوى المغنيات المغربيات، وتحظى باحترام وتقدير كبير من قبل الجمهور. اكتسبت شهرة وشعبية كبيرة، حيث أحيت العديد من الحفلات والمهرجانات في مختلف دول العالم مثل المغرب، فرنسا، إسبانيا، إيطاليا، كندا، ألمانيا، بلجيكا، الجزائر، الإمارات العربية المتحدة، وقطر، وغيرها. حققت حضورًا مذهلاً في هذه الحفلات، حيث شهدت إقبالًا هائلاً، وقد نظمت سهرة في الإمارات العربية المتحدة في عام 2009، وتم بيع جميع تذاكر الحفل التي بلغ سعرها 3000 يورو، مما دفع المنظمين لتنظيم حفل آخر في اليوم التالي.


زينة الداودية تتمتع بجاذبية خاصة وشخصية قوية، وتجيد العزف والرقص والغناء بأسلوب ساحر يتميز بالأناقة. يتيح لها صوتها القوي تقديم مجموعة متنوعة من الألوان الغنائية، بدءًا من الراي الجزائري والعيطة المغربية، وصولًا إلى الغناء العصري. تتمتع زينة الداودية بشهرة لا تقتصر على المغرب فحسب، بل تمتد إلى العديد من الدول العربية والعالمية. تحظى بشعبية كبيرة بين الفنانات المغربيات والعربيات عامة

تقدم هند الحنوني، المغنية الشعبية ورئيسة أحد الأندية النسوية، مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية التي حققت شهرة واسعة في المغرب وعلى الصعيد العالمي. ولدت هند الحنوني في المغرب واشتهرت بأغانيها المميزة وأدائها القوي.

البومات زينة الداودية 

تمتلك هند الحنوني عدة ألبومات غنائية، بما في ذلك "البوم الخير في الله" عام 2013، "جيني كود" عام 2012، "اللي احترمنا نحترموه" عام 2011، "زينه 2010"، "لقيت لبغيت" عام 2010، "كلشي ديال الله" عام 2009، وألبوم "أوركسترا الداودية مع شيخات السطات". وقد حققت أغانيها نجاحًا كبيرًا في المغرب وحضرتها في عدة حفلات ومهرجانات.


بالإضافة إلى ألبوماتها، أصدرت هند الحنوني أيضًا عددًا من الأغاني الفردية التي تتميز بأداء صوتي قوي وعاطفي. من بين هذه الأغاني "دوزلي بنتي"، "كنحماق عليك"، "لا يا امال"، "نتوما حبابي"، "وين نروح"، "ياجلول"، "يفرحولي"، "راح الليل راح"، "اعطيني صاكي" (2015)، و"ضميت الكاس"، وأغنية "روندي فو" (2016)، و"سيدتي" (2017).


شاركت هند الحنوني في العديد من الديوهات الموسيقية، حيث قدمت أعمالًا مشتركة مع الفنانين مثل موس ماهر وأسماء المنور. وقدمت أيضًا أغنية مشتركة مع الشاب محمد لمين عام 2010 وأغنية أخرى مع الشاب نوفل بعنوان "لالا يا امال".


بالنسبة لظهورها في التلفزيون، قدمت هند الحنوني العديد من السهرات المباشرة أو المنقولة على القنوات المغربية والمغاربية. كما شاركت في إعلان عصير البرتقال عام 2011، وقد قامت بأداء شارة المسلسل المغربي الكوميدي "ياك حنا جيران". ولقدمت أيضًا أغاني في أفلام أمريكية ودولية مشهورة.


تخطط هند الحنوني لعدد من المشاريع الغنائية المستقبلية، حيث قررت خوض تجربة الديو في الهند وتعاونت مع الشابة الزهوانية. من المتوقع أن يكون لهذه المشاريع تأثير كبير ونجاح مشابه لتجاربها السابقة.


وفيما يتعلق بالحفلات والمهرجانات، قد شاركت هند الحنوني في عدد من المهرجانات الوطنية في المغرب، مثل مهرجان موازين إيقاعات العالم في الرباط ومهرجان تيميتار في أكادير ومهرجان الراي بوجدة ومهرجان ورزازات. كما شاركت أيضًا في مهرجانات دولية مثل مهرجان ربيع سوق واقف في قطر ومهرجان وهران لخمسينية الاستقلال في الجزائر، بالإضافة إلى حفل جماهيري ضخم في هولندا.


باختصار، هند الحنوني هي مغنية شعبية موهوبة ورئيسة نادٍ نسوي، وقد حققت نجاحًا كبيرًا في مسيرتها الفنية، حيث تمثلت المغرب في عدة محافل دولية رفقة نخبة من الجمعيات النسائية. ومن خلال ألبوماتها وأغانيها الفردية والديوهات، استطاعت أن تكسب شعبية واسعة وتجذب جمهورًا كبيرًا. وتعد مشاركتها في الحفلات والمهرجانات المحلية والدولية إحدى مكونات نجاحها، حيث تمتلك قدرة فريدة على جذب الجماهير وإحياء الأجواء الحماسية في الحفلات.


تتطلع هند الحنوني إلى مستقبل غنائي مشرق ومليء بالمشاريع المبهرة. بفضل نجاح تجاربها السابقة وشعبيتها المتزايدة، يمكن توقع تواصلها في تقديم المزيد من الألبومات والأغاني الناجحة. كما ستواصل مشاركتها في الحفلات والمهرجانات الوطنية والدولية، حيث تسعى للوصول إلى جمهور أكبر وتقديم فنها المميز على المسارح العالمية.


باختصار، هند الحنوني هي مغنية شعبية ورائدة نسائية مغربية متعددة المواهب، تتمتع بشعبية كبيرة في المغرب وخارجه، وتحظى بتقدير واحترام كبيرين. تتميز بصوت قوي وأداء مميز يلامس القلوب، وتتمتع بقدرة فريدة على التواصل مع الجمهور. بفضل مسيرتها الناجحة والمتنوعة، تعد هند الحنوني من أبرز الشخصيات الفنية في المغرب وتمثل نموذجًا ملهمًا للنساء اللواتي يسعين لتحقيق طموحاتهن في مجال الفن والموسيقى.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-