عاد الجفاف والحديث عن اندلاع الحرب العالمية الثالثة عام البون، إلى أذهان المغاربة بعد التوتر بين روسيا والغرب بشأن أزمة أوكرانيا والجفاف الذي يعيشه المغرب في عام 2021 وبداية هذا العام 2022
وارتبط عام البون أو بوهيوف بالأمازيغية بالحرب العالمية الثانية عام 1944حيث عاش المغاربة فترة عصيبة نتيجة الإجراءات التي فرضتها فرنسا خلال السنوات الأخيرة من الحرب العالمية الثانية وكانت الأزمة التي تسببتا الحرب لفرنسا انداك جعلتها تستغل ثروات المغرب والجزائر مما أدى إلى استنزاف المنتوجات الزراعية ورافق الاستنزاف الفرنسي موجات جفاف ضربت المنطقة المغاربية إضافة إلى اجتياح موجات كبيرة من الجرد المنطقة مما فاقم حدة المجاعة
خلفت أزمة عام البون أوضاعا مزرية عاشتها جل المناطق المغربية ولازال المغاربة إلى حدود اليوم يتذكرون تسمية عام البون في كل عام تنقص فيه تساقطت المطرية ويقولون له هذا يشبه عام البون
وتعود كلمة عام البون إلى الكلمة الفرنسية Bon وتعني ورقة من أجل شيء وكانت السلطات الاستعمار الفرنسي تفرق القمح باستعمال ورقة تسمى البون لكل من أراد الاستفادة من الكمية القليلة من المواد الغذائية الأساسية ويستعمل ورقة البون لكي يستفيد منها أكثر من مرة