تحتفل مدينة قلعة مكونة التي تقع بالجنوب الشرقي للمغرب بمهرجان الورود كل سنة بمناسبة موسم قطف الورود الدي يتم خلال شهري أبريل و ماي من كل سنة
موسم قطف الورد الدي يجدب الأف من الزوار و السياح الأجانب و يشكل الاحتفال بالمهرجان مناسبة لإحياء تقاليد عريقة المرتبطة بقطف الورود العطرية واستخلاص مشتقاتها المختلفة التي تتوزع ما بين العطر السائل و مواد التجميل و التطهير سائيلية و الصلبة و كذالك مصنوعات الديكور المنزلية
و يعتبر الورد باللغة كاملة مستقلة بداتها روحا يعانق كبرياء و فرحا يعبير عن الحب و يردوف الجمال الصافي إذ قيل قديما إن الورد حياة و عطره باب من أبواب السماء
فالورد قلعة مكونة جزء من الحياة جزء لا يتجزاء من الهوية و مصدر المعيش اليومي و محركا للإقتصاد حيث تصدر منتوجاته لمختلف البلدان العالم و يعمل فيه الرجال و النساء و الأبناء
ومن جانب آخر فالمهرجان الورد فرصة لجدب السياح لهده المدينة المنعزلة التي تحيط بها حبال الشاهقة و هظف ابناء قلعة مكونة هو الترويج لمنتجاتها الفريدة و تشجيع الزوار على اقتناءالورود العطرية و التعريف بمزارعيها الدين توارثو زراعة و إنتاج الورود مند ميئة السنين
يحتفل المزارعون و منتجو العطور بانتهاء موسم القطف الورود واسط أجواء متفائلة خاصتا إن كان موسمهم ممطر وساعدتهم في وفرة المياه لرفع محاصيلهم
نهر مكون عند ازدهرها تكتسي حقولها غيلال قياسية من الورد و تعكس التفائل على احتفالية موسم الورود باللوحات الفلكلورية المحلية التي تنظم خلال المهرجان
و يستقبل المزارعون و منظمو المهرجان زوار ببرامج غنائية و الأنشطة تمزج بين الفنون الشعبية و الاحتفالات المعاصرة كرقصات و ألعاب واسط برامج ثقافية و فنية في أجواء تفوق الجمال للإنتخاب ملكة جمال الورود للموسم
ملكة الجمال لموسم الورود بقلعة مكونة يتم اختيارها من بين المشاركات كطالبات و تلميدات تتراوح أعمارهن ما بين 17 و 21 سنة