المايسترو موحا و الحسين أشيبان
موحى من مواليد 1916 حسب الوثائق الرسمية إلا ان بعض البحيثين في الثقافة الامازيغية يؤكدون ان ميلاده الحقيقي هو سنة 1898 بالأطلس المتوسط، و ينحدر من منطقة إملشيل إقليم ميدلت بعد ان استقر في بلدة تيغسالين توفي يوم الجمعة 19 فبراير 2016 عن عمر ناهز 118 سنة مثّل عن جدارة صورة المغرب في الجزء التراثي التاريخي.يقول إنه ورث عن أبيه فن الغناء والشهامة والجدية والصدق، وكان راعيا للأغنام وعمل في حرث الأرض. ورث عشقه لأحيدوس و بصمه بشخصيته و ها هو ينقل الصنعة وكل أسلوبه لأبنائه وأحفاده.
التحق بكتيبة الجنود المغاربة في عهد الحماية الفرنسية وشارك في الحرب العالمية الثانية، اشتهر أنه رفض أمر أحد الضباط الفرنسيين إطلاق النار على أحد مساجد الدار البيضاء، فتمّ فصله من سلك الجندية. وانخرط بعدها بالمقاومة الوطنية ضد الاحتلال ولم يرضخ لإغراءات المنصب عندما عرض عليه منصب قائد منطقة بالأطلس المتوسط.
تزوج ثلاث مرات وعلى ذمته اثنتان بعدما توفيت الأولى، أما أصغرهن فتساعده عن كثب في شؤون الحياة. وله منهن ستة أبناء وأحفاد. لا يفرق بين زوجته ويقول بأنه يساوي بينهما ويبتغي رضاهما ولا يبخل عليهما. يرحب بالضيف ويكرمه فهو لم يتخلى عن منزله بقريته وطوع أرضه بفأسه، وهو إلى حد الآن يطعم بهائمه بيديه.
كان دوما مرتبطا بالطبيعة، يستلهم منها حركاته التي يعرف بها وهو يقود فرقته يستمدها من تأملاته لتفاعله مع بيئته كل حركة يقوم بها ترتبط بالطبيعة التي عشقها، وعندما يستعمل يديه فهو يرمز للفرس
فيديو لرقصة أحيدوس ن موحا و الحسين
أثار انضباط موحا أشيبان إعجاب الرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريغان ، الذي سمه لأول مرة "المايسترو" أي "سيد الفن" في عام 1984 ، عندما التقى به في مركز والت ديزني للمناسبات في الولايات المتحدة.