مدينة أصيلة (أزيلا ) معلومات مهمة عن تاريخ زيلا






 اين تقع مدينة أصيلة أو ازيلا 


مدينة أصيلة  أو بالأمازيغية قديما أزيلا  هي مدينة مغربية تقع على شاطئ المحيط الأطلسي اسم المدينة أمازيغي تطلق على المدينة أسماء مختلفة منها اسم أزيلة الذي أطلقه عليها بطليموس" أما اليونان والفينيقيين فقد أطلقوا عليها اسم زيليس، والأسبان يطلقوا عليها اسم أرثيلا، وعند بعض المغاربة هي أصيلة، هذه التحريفات كلها  تعود إلى اسم أزيلا الذي يعني الجمال باللغة الأمازيغية يضرب تاريخها عميقا في عصور رومانية وفينيقية، تعاقبت عليها حملات استعمارية عديدة، وارتبطت شهرتها بموسمها الثقافي الصيفي الدولي الذي انطلق في نهاية سبعينيات القرن العشرين"، وجعلها قبلة لشخصيات فكرية وصناع قرار من آفاق مختلفة.

الموقع الجغرافي لمدينة أصيلة 

تقع المدينة شمال المغرب على بعد 40 كلمتر جنوب مدينة طنجة هي مدينة صغيرة لكنها كبيرة باسمها تاريخها ا يصل عدد سكان أصيلة الى 32 ألف نسمة حسب إحصاء 2015، ينتشرون في مجال ترابي مساحته 32 كيلومترا مربعا. ينتمي جل السكان الى قبائل "جبالة" التي تعمر منطقة الشمال يتحدثون اللهجة مختلطة بين العربية و الأمازيغية لم تستعد المدينة إشعاعها في عهد الاستقلال إلا في نهاية سبعينيات القرن الماضي مع انطلاق تجربة الموسم الثقافي السنوي، الذي بات يجتذب كل صيف سياحا من نوع خاص يفتنهم بعدها الثقافي وطبيعتها الساحلية وعمرانها ذو الطابع الأنيق والبسيط  وجعلها قبلة لشخصيات فكرية وصناع قرار من آفاق مختلفة

تقرير  قناة الجزيرة حول موسم أصيلة الدولي




تاريخ مدينة أصيلة


 يضرب تاريخ المدينة في عمق العصور الرومانية و الفينيقية وتعاقبت على المدينة حملات استعمارية عديدة ، يعود تاريخ نشأة هذه المدينة السياحية ال أكثر من 2000سنة وحسب مررخون أن أصيلة استقبلت افواجا من الفنيقيين و القرطاجين قبل أن تعيش تاريخا رومانيا بإسمها زيليس و تحويل لإسمها الاصلي زيلا التي تعني بالامازيغية" الجميلة" كما ذكر المؤرخين ان النورمانديون حطوا رحال فيها قادمين من صقلية لمراقبة الحركة التجارية على المحيط مع ظهور البرتغال كقوة بحرية في القرن ال15 تعرضت مدينة أصيلة لاحتلال امتدت من 1471 الى 1589 بعد تحريرها في عهد احمد المنصور السعدي في معركة وادي المخازن" كما عاشت اصلية في فترة الحماية تحت الإحتلال الاسباني إلى غاية سنة 1956حيث حصلت على الاستقلال تزخر المدينة بمعالم عمرانية تاريخية تعزز هوية المدينة كمدينة تاريخية اهمها برج "القمرة" الذي كان مركز لمراقبة المحيط الأطلسي وفي أقصى جنوب المدينة يوجد قصر "الريسوني " الذي بناه القائد الريسوني في بداية القرن العشرين كل هذه البنايات القديمة المبينة بشكل عمراني يستقطب آلاف زوار من المغرب و خارجه "



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-