الأطلس الكبير" معلومات لا تعرفها عن القمم


 

الأطلس الكبير موضوع مقالنا اليوم 


اين تقع جبال الأطلس الكبير


تعتبر سلسلة جبال الأطلس الكبير من اعلى قمم الأفريقية 

و ضمن سلسلة. جبال الأطلس الممتدة من المغرب مرورا بالجزائر الى تونس




الأطلس الكبير هو سلسلة فرض الحجر الجيري أو الحجر، وتمتد من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرقي و700 كم مع العديد من القمم فوق م 3000 (توبقال، 4165 م، أعلى قمة في أفريقيا شمال)، يرصد معبر صعوبة جمع الوديان و يمر   علو شاهق.


في الأطلس الكبير الغربي،" و هير سي نيا ن"  الإطار يعطي مظهر من ثقل في الأجزاء العليا، حتى في حال كان لديك العصور الجليدية الرباعية أشكال مشددة. تم كسره وجهت عدة مرات. هذه القمم ترتفع فوق الهضاب تهيمن من المنحدرات ضخمة والو ديان و الأ حواض الصغيرة سلاسل والخوانق البرية" " 




لا  تزال مع م 3751 والخمسين. ما وراء الأطلس الكبير الشرقي ينقسم إلى السهول، وانخفاض 

•  خلال الزمن الجيولوجي الثالث الذي تميز بنشاط بنائي كبير أدي إلى إرساء معالم المجموعات  البنيوية الحالية. ففي النصف الأول من الزمن الجيولوجي الثالث ظهر الأطلس الكبير والمتوسط على شكل كتل ملتوية ومنكسرة,ثم في النصف الثاني خلال الميوسين بدا الريف في البروز عن طريق انسكاب الخسيف الريفي نحو الجنوب.


أيضا خلال الميوسين كان هناك طغيان للبحر.لكنه كان ضحلا مما أدى إلى توضع إرسابات مختلفة عند أقدام الجبال أيضا خلال هذا الزمن الجيولوجية   كانت هناك حركات بنائية أدت إلى صفوحات بركانية مثال ( في الأطلس المتوسط وشرق جبال الريف"




التقسيم الجيولوجي للأطلس الكبير بالمغرب 


يبلغ طول الاطلس الكبير حوالي 700 كلم من الشرق شمال شرقي الى الغرب جنوب غربي و يتراوح عرضه ما بين 70 و 100 كلم من الشمال الى الجنوب و يفصل بين منطقة شمالية متوسطية شبه رطبة الى جافة و منطقة صحراوية قاحلة جنوبا تفصله عنها مجموعة من الانكسارات المتتابعة من تالسبت الى ورزازات .


و قد برزت هذه الكثلة نتيجة الضغط الأفقي لركيزة الحوز و الميزيطا الأطلسية من جهة و من جهة أخرى الركيزة الصحراوية مما تسبب في رفع الركيزة الهرسينية الأطلسية بما تحمله من غطاء رسوبي هذا في أواخر الزمن الثاني و بداية بحركة انتهاضية ثالثة أدت الى ظهور مجموعة براكين ك


الاطلس الكبير الشرقي : هو جزء أقل ارتفاعا من باقي السلسلة ( أقل من 2000 م) تتبا عد فيه الذ_محد بات و تتسع المقعرات التي تكون من خفضات تحد ها أجراف و تتخد هذه المقعرات و المحدبات اتجاه شمال شرق و جنوب غرب أما طبيعته  .فتتكون من صخور كلس-ية با لأساس خصوصا كلس الليا_س و الجوراسي  و اغلبها في إقليم ميدلت و الرشيدية 


بينما ينتشر الصلصال و التوضعات القارية في المنخفضات أما الركيزة الأولية فتختفي تحت رواسب الزمن الثاني و توضعات الرباعي و لا تضهر الا في بعض الأماكن بالغرب (boutoniéres و تتعمق الأودية في هذا القسم و تخترق المحدبات على شكل خوانق ( تودغة ) و من الناحية المورفولوجية أدت سيادة الصخور الكلسية الى ظهور العديد من الأشكال الكارستية .



  الأطلس الكبير الكثلي 


يمتد ما بين منخفض تيزي نتشكا و منخفض أركانا و توجد به أعلى القمم و هو عبارة عن سطح تحاتي هرسيني رفع خلال الأزمات الأطلسية الكبرى و يشرف على منخفضات انكسارية ملأتها رواسب الترياس .


فمن الشمال الى الجنوب نجد منخفض مريغة ثم منخفض وركان فمنخفض اجوكاك و تلات ن اعقوب و مولديغت و يعرف هذا القسم تنوعا صخاريا كبيرا فبالاضافة الى الشيست و حث الكمبري هناك صخور كرانيتية 

و انطلاقا من مقطع آخر من الشمال الى الجنوب نميز بين منطقة قبأطلسية منضدية (هضبة كيك و الياكور ) ثم صخور الزمن الأول فالسلسلة المحورية تتبعها صخور الزمن الأول (عبارة عن أخدود برموترياسي ) و منطقة قبأطلسية من صخور الزمن الأول boutonniére .


مابين وادي النفيس و تزي نتشكا تصل الارتفاعات الى 4167 م (توبقال ) و يتكون هذا الجزء من صخور اندساسية مثل الريوليت و الانديزيت و الغرانيت أما طبوغرافيا فيتميز بسفع جنوبي طويل في اتجاه وارزازات مقابل سفح شمالي عنيف اتجاه الحوز و هذا السفح ينتهي بمنطقة قبأطلسية مكونة من مقعرات الكريطاسي 









 الأطلس الكبير الغربي



هو عبارة عن أشكال تضاريسية منضدية و هضاب كلسية في الغرب و الشمال الغربي و لكنها تتحول الى تضاريس جبلية في اتجاه الجنوب و الجنوب الشرقي و يبلغ متوسط ارتفاع هذه الجبال الى ما بين 1200 م و 1500 م و أعلى قمة 1800 م لتنزل الى ما بين 300 م و 400 م قرب الساحل و هذا يفسر بنيويا بكون الطيات تصغر بالتدريج حتى تصبح عبارة عن تقببات و تموجات في اتجاه البحر.


دراسة حديثة كشفت نتائج الدراسة التطبيقية، أن جبال الأطلس المغربية تمتلك خاصية منقطعة النظير، تتمثل في كونها ليست ثابتة، وإنما تطفو فوق كتل من الصهارة الصخرية المتحرك توصلت دراسة أمريكية إلى أن سلاسل جبال الأطلس المغربية تتمتع بخاصية جيولوجية فريدة، تتجلى في كونها عبارة عن جلاميد صخرية عملاقة تطفو فوق كتل من الصهارة الصخرية الذائبة التي تنبع متدفقة من تحت ما يسمى بطبقة «ليتوسفير» التحت-أرضية، التي تعتبر أشد طبقات القشرة الأرضية صلابة.


فقد كشفت نتائج الدراسة التطبيقية، التي قام بها فريق من الباحثين الجيولوجيين بقيادة العالمين الأمريكيين «ميغان ميلر» و«ثورستن بيكر»، من قسم علوم الأرض بجامعة كاليفورنيا الجنوبية للجيولوجيا بالولايات المتحدة، والتي قدمت ضمن منشور جامعي، أن جبال الأطلس المغربية تمتلك خاصية منقطعة النظير، تتمثل في كونها ليست ثابتة، وإنما تطفو فوق كتل من الصهارة الصخرية المتحركة، مفندة بذلك نماذج النظريات الجيولوجية الحالية، التي تخلص إلى كون جبال الأطلس تنتصب فوق طبقات من الصخور الصلبة.


وقد أثار هذا الأمر جدلا بين كبار العلماء الجيولوجيين، نظرا إلى كون هذا الاكتشاف الجديد من شأنه أن يقلب المفاهيم التي أنشأها علماء الجيولوجيا عن تركيبة السلسلة الأطلسية منذ وقت طويل، فقد صرحت رئيسة فريق البحث العلمي للدراسة، «ميغان ميلر»، بأن التشكيلة الجيولوجية لجبال الأطلس المغربية هي «أكثر تعقيدا مما كان متصورا».


هذا، وقد أرجعت الدراسة أن السبب الرئيس لنشوء هذه الظاهرة التركيبية النوعية، هو قرب المغرب من المصدر الأساس للتدفق الصخري الجوفي المنصهر، الذي ينبع من تحت جزر الخالدات البركانية القريبة من سواحل المملكة، وهو الأمر الذي يخل بتوازن جبال الأطلس نتيجة لامتزاج صلابة طبقة الليتوسفير وحركية تلك الصهارة الملتهبة.


فقد ذكرت الدراسة أن جبال الأطلس المغربية تعرف اختلالا في رسوها واستقرارها على سطح القشرة الأرضية، باعتبارها سلسلة جبلية هائلة تضم قمما شاهقة تفوق 4000 كلم، إلا أن تجذرها في عمق باطن الأرض لا يتجاوز 4000 كلم، في حين كان المتوقع أن يزيد على ذلك بحوالي 1400 كلم، ما يضع علماء الجيولوجيا أمام تحد كبير.


 تجدر الإشارة إلى أن جبال الأطلس المغربية هي من أهم السلاسل الجبلية العالمية، نظرا إلى عظمة امتدادها وارتفاعاتها الكبيرة وتنوع وفرادة مناخاتها، بالإضافة إلى كونها بيئة طبيعية مثالية تضم أصنافا خاصة ومتنوعة من النباتات والحيوانات والعينات الجيولوجية النادرة.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-